يونيسيف: 29 ألف طفل أجنبي من أبناء مسلحي داعش في سوريا
كشفت المديرة التنفيذية لمنظمة الامم المتحدة لرعاية الطفولة “يونيسيف ” هنرييتا فور أن “29 ألف طفل أجنبي من أبناء مسلحي ” داعش ” ما زالوا في سوريا”، موضحة أن “20 ألفاً من مجمل هؤلاء الأطفال عراقيون، فيما تعود أصول 9 آلاف منهم إلى 60 دولة حول العالم
ولفتت الى أن “أغلب هؤلاء الأطفال ولدوا في سوريا أو سافروا إليها بصحبة ذويهم، أما الجزء المتبقي فإما تم تجنيدهم قسراً أو خُدعوا فانضموا للجماعات المسلحة، أو أنهم اضطروا إلى الانضمام إلى هذه الجماعات كي يتمكنوا من النجاة
وحذّرت “يونيسيف” في بيانها آثار رفض عدد من الدول استعادة أبناء مقاتلي التنظيم الذين يحملون جنسيات تلك الدول، قائلةً “يواجه هؤلاء الأطفال رفضاً مضاعفاً، فغالباً ما يكونون موصومين من قبل مجتمعاتهم المحلية، كما تتخلى عنهم حكومات بلدانهم الأصلية، ويواجهون تحديات قانونية ولوجستية وسياسية هائلة في الحصول على الخدمات الأساسية أو العودة إلى بلدانهم الأصلية
ودعت “يونيسيف” إلى “التعامل مع هؤلاء الأطفال بوصفهم ضحايا بشكل أساسي، وليس كمرتكبي انتهاكات، ويجب أخذ مصلحة كل طفل بعين الاعتبار عند اتخاذ أي قرار بشأنهم، بما في ذلك إعادتهم إلى أوطانهم، وأن يمتثل القرار للمعايير القانونية الدولية
ويشكل ملف استعادة أطفال عناصر “داعش” مجال جدل واسع، وسط رفض عدد من الدول استعادة أبناء المقاتلين في صفوف التنظيم الإرهابي الذين يحملون جنسياتها