الإمارات تفتح باب التطويع لــعناصر جدد في محافظة ديرالزور بالتنسيق مع الأسد وإيران…..

خاص-صدى الشرقية

أفادت شبكة مراسلي صدى الشرقية أن دولة الإمارات فتحت مراكز إنتساب خاصة بها في ديرالزور ، بالتنسيق مع قوات الأسد الأمنية وقيادة الحرس الثوري الإيراني في المحافظة في منتصف مايو /ايار/ الجاري.

 

وذكر مراسلينا أن مراكز الانتساب التي افتتحتها الإمارات في مدينة المياذين “شرقي ديرالزور” وبلدة حطلة “شمالي مدينة ديرالزور” الواقعة تحت سيطرة مليشيا حزب الله والحرس الثوري الإيراني تشهد اقبالاً ضعيفاً من الراغبين في الإنتساب على الرغم من البدل المالي المعلن عنه بقيمة 200 دولار أمريكي شهرياً بالإضافة إلى الميزات التي أعلن عنها.

 

ورجحت مصادر صدى الشرقية أن سبب الضعف في الإقبال على الإنتساب يعود أن مراكز الانتساب لم تحدد للراغبين طبيعة مهامهم والمناطق التي سيتواجدون بها ، بالإضافة إلى تخوف أبناء المنطقة من نقلهم لدول أخرى للقتال لصالح الإمارات مع توارد أنباء عن نية نقلهم إلى السودان للقتال في صفوف مليشيا قوات الدعم السريع المدعومة إماراتيا على غرار ما حدث لمنتسبي المليشيات الروسية ونقلهم إلى ليبيا.



وذكرت شبكة مراسلينا أن مراكز الانتساب يتواجد فيها عناصر مدنية مجندون لصالح مليشيا الدفاع الوطني ، التي يقودها فراس الجهام، وتقتصر مهمتهم على استقبال طلبات الراغبين بالانتساب مع تسليم صورة عن الهوية الشخصية للراغب بالإنتساب مع ورقة لاحكم عليه صادرة من القضاء السوري وصور شخصية.


وأكد مراسلنا في البوكمال أن الإمارات لم تفتح أي مركز تطوع في مدينة البوكمال ،والتي تخضع لسيطرة المليشيات الإيرانية والمنتسبين في صفوف تلك المليشيات يتقاضون بدل مالي ضعيف.

يشار أن دولة الإمارات اشترت عدد كبير من الأراضي والممتلكات في ديرالزور والمياذين وريفها عن طريق وسطاء محليين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى