حليب الاطفال في سوريا أزمة حقيقية أم مصطنعة …….
أزمة فقدان حليب الأطفال تتفاقم في مناطق سيطرة النظام حيث ذكرت مصادر محلية أن أزمة انقطاع حليب الأطفال وصلت لمستوى غير مسبوق، حيث اصبح ايجاد علبة الاطفال أشبه بالبحث ابرة في كوم من القش
ونفى نقيب الصيادلة في سوريا محمود الحسن وجود أي أزمة في السوق بالنسبة لحليب الأطفال قبل 15يوماً، مؤكداً أن الأنواع التي فقدت من السوق المحلية يوجد لها بدائل
وبرر الحسن انقطاع أصناف الحليب التي يتم استيرادها من إيران بموجب عقود بالحصار الأميركي على إيران الذي أثر على وصـول كميات الحليب إلى سوريا
فيما رجحت مصادر أخرى في نقابلة الصيادلة أن الوكلاء السوريين المستوردين أوقفوا استقدام المادة، وقد يكون ذلك تمهيداً لرفع سعرها
وذكرت بعض المصادر أن الحليب متواجد في لبنان والاردن متوفر ولكن بأسعار مرتفعة مقارنة في سوريا، وبالمقابل نوعا الحليب نان وكيكوز المستوردان من إيران هما الأساس في البلد، ويشكلان 80 بالمئة من حجم استهلاك الحليب في سوريا
حكومة النظام تستمر في التعنت بإستيراد حليب الاطفال الايراني ، وتماطل في ايجاد الحلول مع صمت من مؤيدوا النظام على ما يحدث بحق اطفاله