إغلاق معبر سيمالكا ….يزيد معاناة أهالي مخيم الهول في ريف الحسكة

خاص-صدى الشرقية

تشهد مناطق شمال شرقي سوريا التي تسيطر عليها “الإدارة الذاتية” منذ أيام أزمة “حادة” متمثلة بفقدان أغلب المواد الأساسية وعلى رأسها مادة السكر من الأسواق مما زاد في معاناة أهالي مخيم الهول بريف الحسكة ، مع إغلاق معبر “سيمالكا-فيشخابور” مع كردستان العراق منذ نحو أسبوع.

وتحدث أحد التجار الموردين لمخيم الهول في مدينة ريف الحسكة لمراسلنا : أن ارتفاع أسعار المواد في المخيم يعود لعدم توفرها بكميات كبيرة في السوق المحلية .

وأضاف إن “مؤسسة نوروز التابعة للإدارة الذاتية ” تقوم بــتوزيع السكر بكميات قليلة ولا تكفي حاجة السوق مع إغلاق معبر سيمالكا ، مبيناً أن “احتكار مادة السكر وغيرها من الأساسيات في صالات نوروز بكمية محدودة ، أدى إلى الضغط على التجار الذين أصبحوا يشترون المواد بأسعار مرتفعة وبنسبة تجاوزت 50 بالمئة لبعض المواد” ، ويقومون بتوريدها إلى داخل مخيم الهول .

فيما ذكر مراسلنا أن مخيم الهول شهد ارتفاع مواد عديدة كالسكر والعدس والبرغل ، حيث يٌباع كيلو السكر داخل المخيم بــ 5000 ليرة سورية.
وأفاد مراسلنا أن سوق المخيم شهد ضعفاً في “القدرة الشرائية” لقاطنيه مما انعكس سلبًا على “حركة الأسواق”

يشار أن معبر سيمالكا، الواقع على المثلث الحدودي بين سوريا والعراق وتركيا، متنفساً لسكان مناطق شمال وشرق سوريا، وأساساً للعلاقات التجارية مع إقليم كردستان العراق، إلا أن إغلاقه سبب الكثير من المشاكل في مناطق سيطرة قسد.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى