واشنطن تحمّل الأسد مسؤولية الهجوم الكيماوي على دوما في نيسان 2018
أشادت الخارجية الأمريكية بالتنفيذ الكامل لعمل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لتحديد هوية مرتكبي هجمات الأسلحة الكيماوية في سورية، مشيرةً إلى أن الاستنتاجات الواردة في تقرير المنظمة بشأن دوما تدعم مسؤولية النظام عن الهجوم الكيماوي الذي استهدف المدينة، في نيسان العام الماضي
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيانٍ لها نشر على موقعها الرسمي يوم أمس الخميس، “أن استخدام نظام الأسد للكلور كسلاح كيماوي هو انتهاك لالتزاماته بموجب اتفاقية الأسلحة الكيماوية، وكذلك قرار مجلس الأمن 2118
وأضاف بيان الخارجية الأمريكية أن “ضحايا هذا الهجوم البربري وعائلاتهم يستحقون العدالة وهذه خطوة مهمة في محاسبة المسؤولين عنها
وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية قد رحب في الثالث من الشهر الجاري بنتائج تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الأخير، مطالباً مجلس الأمن الدولي والدول الفاعلة بالتحرك بناء على نتائجه واتخاذ الخطوات اللازمة لمعاقبة الطرف المسؤول التزاماً بتعهدها بالرد في حال ثبوت استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية مجدداً
وشهدت مدينة دوما، في 7 من نيسان الماضي، هجوماً كيماوياً تسبب بمقتل 60 شخصاً، وإصابة ألف آخرين بالاختناق، وذلك في أثناء الحملة العسكرية التي قادها النظام بدعم روسي، للسيطرة على الغوطة الشرقية.