بعد انتشار المخدرات ….. منشطات جنسية إيرانية تغزو أسواق ديرالزور
خاص-ديرالزور
أصبح الحصول على المنشطات الجنسية الإيرانية في ديرالزور أمراً سهل المنال رغم الضرر الذي قد ينجم عن تناولها بعيدا عن الرقابة الصحية.
وحسب رصد خاص لصدى الشرقية في ديرالزور والبوكمال والمياذين فإن المنشطات “الحبوب ، البخاخات” الإيرانية تُباع عبر البسطات وعلى الأرصفة وعبر محلات تجارية من خلال عملاء محليين.
وتحدث الصيدلاني “م.د” من ديرالزور لصدى الشرقية أن محلات مدينة ديرالزور باتت سوقاً جيدة لتجارة المنشطات الجنسية ، وهي تطرح في الغالب من جهات مجهولة ، ولا يمكن تتبع مصدرها أو السؤال عنها مرجحاً الأمر لأسباب أمنية في الدرجة الأولى .
ويتابع الصيدلاني حديثه: أن ما يثير القلق فإن الكثير من هذه العقاقير مزيّف ومغشوش، وبعضها يباع عبر علب كرتونية لا يُكتب عليها تاريخ صلاحية محدد وبلد المنشأ.
ويكمل الصيدلاني : تدخل إلى سوريا عامة وديرالزور خاصة أطنان من الأدوية الجنسية المغشوشة الإيرانية وأغلبها على شكل أقراص تقلد المنتج الأصلي لكنها لا تؤدي وظيفته التي صنع لأجلها ، وتستخدم دون استشارة الطبيب.
بحسب شهادة لعدد من الأطباء فإن الأدوية الإيرانية عديمة الفعالية ومنخفضة الجودة وتسبب العديد من المخاطر على حياة بعض مرضى القلب والأوعية الدموية.
وتحدث أحد أصحاب المحلات في البوكمال والتي تبيع المنشطات “رفض الكشف عن هويته ” أن المنشطات الجنسية تصل عن طريق أحد الأشخاص الذين تربطهم علاقات جيدة مع الإيرانيين والذين أسماهم بــ “الأصدقاء”.
وأكمل حديثه أن مرابح المنشطات الإيرانية ممتازة وتتجاوز 300 بالمئة ، نشتريها بأسعار منخفضة ونبيعها بأسعار مرتفعة وخاصة للشباب.
واعترف في حديثه لصدى أننا نعلم مخاطر الأدوية والمنشطات الإيرانية ،ولكن مرابحها الخيالية تجبرنا على العمل بها وأنها غير محرمة.
وذكر لنا التاجر بالنسبة لمديرية التموين ومراقبة الدوائية فإن موظفي الدوائر التابعة للحكومة السورية لا يتحدثون عن الأدوية الإيرانية التي يشاهدونها في المحلات ويغضون الطرف عنها رغم وجودها بشكل فاضح.
يشار أن المنشطات والأدوية الإيرانية تدخل من العراق إلى ديرالزور عبر معبر البوكمال-القائم الحدودي .