أزمة الخبز مرّةً أخرى في الحسكة وريفها
يعاني أهالي مدينة الحسكة من أزمةٍ جديدة ، في تأمين مادة الخبز نتيجة توقف العديد من الأفران بعد انقطاع مادة الطحين (الزيرو) عن الأفران الآليّة العامة للخبز العادي.
وقال السيد عليوي الحسون نازح من مدينة ديرالزور ” إن أزمة الخبز بسبب الخلافات بين النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية ” قسد ” ، وأن المطحنة الرئيسية في الحسكة موجودة تحت سيطرة النظام السوري الذي قطع عن الافران الموجودة في مناطق الإدارة الذاتية الطحين .
وأضاف الحسون أن الأفران السياحية لا تسمح بالحصول على أكثر من ربطتين ، والخبز المباع ذو جودة سيئة مع ارتفاع سعر ربطة الخبز إلى 600 ليرة سورية وكميته قليلة جداً ” 700 غ “مقارنةٌ بخبز الأفران الآليّة”.
من جانبه قال صاحب أحد الأفران السياحيّة في الحسكة ” إن ارتفاع سعر كيس الطحين الزيرو إلى 45 ألف ليرة سوريّة فرض علينا أن نقوم برفع سعر الربطة “.
وطالب صاحب الفرن ” الإدارة الذاتية بتأمّين الطحين البديل لحين حل الخلاف مع النظام السوري وتوفير الطحين بأسعار رمزيّة للأفران ” .
كما أغلقت عدد من الأفران أبوابها لعدم توافر الطحين في منطقة الشدادي وغيرها من الأفران الآلية في ريف الحسكة ، فيما لجأ البعض الآخر إلى أفران ريف ديرالزور الشمالي لشراء الطحين لسد العجز الحاصل في توفير الطحين.
لا تقتصر معاناة الأهالي في مدينة الحسكة على الخبز فقط، فالمدينة تعاني من ارتفاعٍ فاحشٍ في الأسعار ، و فقدان المازوت، وأزمة في الكهرباء النظاميّة، وتوترات أمنية عسكرية وذلك بسبب الخلافات بين قسد وقوات النظام السوري في الحسكة