قوات نيوزيلندية خاصة تتوغل في سوريا
أفادت نيوزيلندا اليوم الاثنين 15 مارس 2019 أن عدد من عناصرها الخاصة توغلوا في سوريا بحثا عن الممرضة النيوزيلندية لويزا أكافي المفقودة هناك منذ 2013.
وأكد نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز أن هناك تأكيدات لديه بأن أكافي (52 عاما) لا تزال محتجزة لدى عناصر من تنظيم “داعش” ، وذلك بعد أن أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الأحد أن أكافي كانت بين موظفيها الثلاثة الذين خطفهم “داعش” في سوريا عام 2013.
وأوضح بيترز أن، قواته تستمر بمشاركة فريق متمركز في العراق لتحديد مكان وجودها
وتابع أن العملية “تضم عناصر من قوات الدفاع النيوزيلندية تابعين لقوات العمليات الخاصة، وأن عناصرها توجهوا بين الحين والآخر إلى سوريا حين كان ذلك ضروريا وركزوا عملهم بصورة خاصة على تحديد موقع لويزا وفرص استعادتها”.
وتم الإعلان عن تفاصيل قضية اختطاف أكافي والسائقين السوريين علاء رجب ونبيل بقدونس على مدى أكثر من خمس سنوات من قبل اللجنة للصليب الأحمر الأحد بعد توجيه نداء لإبلاغها بأي معلومات عن مصير موظفيها.
وتم اختطاف الثلاثة أثناء مرافقتهم إحدى قوافل الصليب الأحمر التي كانت تنقل إمدادات إلى مرافق طبية في إدلب شمال غربي سوريا، حيث أوقف مسلحون المركبات التي كانت تقلهم في 13 أكتوبر 2013″ بحسب بيان الصليب الأحمر.
ولفت البيان إلى أنه تم اختطاف سبعة أشخاص وأطلقوا سراح أربعة منهم في اليوم التالي
وأوردت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الصليب الأحمر يعتقد أن الممرضة لا تزال على قيد الحياة إذ أفاد شخصان على الأقل برؤيتها في عيادة بقرية السوسة شرقي سوريا، سيطرت عليها قوات سوريا الديموقراطية في يناير.
وذكر الشهود أنها كانت تعمل في عيادات تابعة لـ”داعش”، وأنها لم تكن محتجزة في زنزانات داعش.