من جديد ……حرب الإشاعات الروسية في ديرالزور
خاص-صدى الشرقية
نفى مراسل صدى الشرقية في ديرالزور الأخبار الواردة عن اعتراض دورية تتبع للقوات الروسية لدوريات أخرى أمريكية أو تتبع لقوات التحالف الدولي بالقرب من بلدة خشام شرقي ديرالزور.
وأكد مراسلنا أن الأخبار التي تم تداولها عارية عن الصحة جملةً وتفصيلاً ، وتندرج في حرب الشائعات التي يحاول الإعلام الروسي ترويجها في ديرالزور على غرار ما يحدث في ريف القامشلي.
وأضاف مراسلنا أن القوات الروسية تتمركز في بلدة حطلة على أطراف مدينة ديرالزور، ضمن عدد من المنازل التي استولت عليها بمرافقة فرع المخابرات الجوية وحولتها لمقر للاتصالات والمراقبة ، ويعمل على حراستها عدد من العناصر في صفوف الفرع المدعوم روسيا.
كما تواجد القوات الروسية في مركز المصالحة التابع للنظام السوري في البلدة ، ونوه مراسلنا أن القوات الروسية لا تغادر مقراتها في بلدة حطلة الا للإحتياجات الضرورية والهامة.
وتعتبر بلدة خشام هي الخط الفاصل بين القوات الأمريكية والقوات الروسية على مسافة تمتد لعدة كيلومترات لا تستطيع قوات الروسية تخطيها .
وكانت روسيا أشاعت أخبار كاذبة عن طريق عملاءها، عن تسير دوريات في ريف ديرالزور الغربي بالتعاون مع قسد ، وهذا ما نفته مصادر محلية أيضاً.
ونفى مراسلنا في 18 حزيران الجاري ، الأنباء التي تحدثت عن رفع الساتر الترابي بين بلدتي الجيعة والحسينية في ريف ديرالزور الغربي ، وذلك لأجل تسيير دورية روسية بين مناطق سيطرة النظام السوري وقوات قسد .
وتسيطر قوات التحالف الدولي على معمل غاز كونيكو وتتخذ منه قاعدة عسكرية خاصة بها بالإضافة لسيطرتها على حق العمر النفطي ، وأنشئت قاعدة عسكرية تابعة لها وتتمركز في كلا الحقلين عدد من قوات التحالف الدولي وتتخذ منها مركزا لانطلاق عملياتها الأمنية والعسكرية .
وسيطرت قوات التحالف الدولي مع قوات سوريا الديمقراطية((قسد)) على معمل غاز كونيكو في العام 2017 بعد معارك مع تنظيم الدولة الإسلامية(داعش) تخللها تغطية جوية من قبل قوات التحالف الدولي .
يشار أن المرة الوحيدة التي حاولت فيها القوات الروسية والمليشيات التابعة لها ، بالهجوم لمواقع تخضع لسيطرة القوات الأمريكية في نهاية عام 2018 ، وتكبدت خسائر كبيرة في صفوف عناصرها تجاوزت الـ 200 قتيل من عناصر فاغنر الروسية.