في عيد الأم …..قصص من حياة الأمهات العاملات في مخيم الهول
في اليوم العالمي لعيد الأم تروى العديد من المشاهدات التي تحدث بشكل يومي داخل مخيمات سوريا مع معاناة الحياة وضنك العيش.
تتحدث أم أحمد وهي لاجئة عراقية سورية في مخيم الهول “تحمل شهادة جامعية تخفيها عن سكان المخيم” وتقول بلهجتها العراقية الممزوجة بلغة عربية فصحى ، أنا عشت في سورية منذ عشر سنوات ولكن ظروف الحرب أجبرتني على العيش داخل مخيم الهول.
وتروي عن حياة نساء الهول ومعاناتهم “هناك أمهات يعملن في أصعب المهام، كالعمل في الأسواق والحياكة اليدوية وصناعة الحلوى وجمع الخبز اليابس، وتضطر بعضهن للخروج مع شروق الشمس مقابل تأمين لقمة عيش الأسرة ، وخصوصاً أن معظم عوائل الهول تعيش دون معيل يرعى أطفال صغار وزوجة مكلوبة على فقدان أو تغيب زوجها.
وتقول أم أحمد “أمهات الهول لا خيارات متاحة لديهم سوى أن تكون الأب والأم في ذات الوقت ، حتى تزرع السكينة والأمان في قلوب أبناءها.
وتكمل قصتها أم أحمد : أنا أفتخر بعملي في بيع الخضار والفواكه ليس عيباً في السوق ، متطلبات الحياة كثيرة ، وأنا أحاول تأدية رسالتي كما يجب أن تكون في تربية أبنائي.
ويشهد مخيم الهول قصص كثيرة لأمهات نجحن في تأسيس مشاريع صغيرة تدعم أسرهم في تجاوز صعوبات حياة المخيم.