ظروف مأسوية في مخيم الهول…..والأمهات يدفعن الثمن
تعيش العائلات في مخيم الهول بريف الحسكة أوقاتًا عصيبة ، في خيام لا تقاوم المطر والبرد ، في ظل معاناة إنسانية مروعة تحت وطأة البرد والجوع.
النازحة “أم علي” من ريف حلب تتحدث عن معاناتها في فصل الشتاء مع تساقط الأمطار “الأطفال يشعرون بالبرد في ظل عدم وجود أغطية تحميهم وطعام يجعلهم يشعرون بالدفء.
وتضيف “أم علي” : أن أرض المخيم تتحول إلى برك طينية بعد تساقط الأمطار مما يجعلها تعيش معاناة صعبة بمنع أبناءها من الخروج من الخيمة نتيجة الوحل في شوارع المخيم،وعدم توفر الأحذية التي تقي أبناءها من المشي بالوحل والطين .
فيما تقول السيدة ” أم سعيد ” إن سكان المخيم يعيشون مأساة حقيقية، في ظل شح الإمكانات المادية لدى المقيمين داخل المخيم وعدم كفاية المساعدات الموزعة لدعم قاطنيه لتخفيف من معاناتهم.
وتضيف ” أم سعيد” معاناتنا الحقيقة في الوقوف طوابير منذ الصباح الباكر أمام النقاط الطبية لتسجل دور خاص للمعاينة ، وعدم وجود أطباء إختصاصيين لمعالجة بعض الأمراض وخاصة الجلدية منها ممايجعلنا مضطرين لإنتظار دور الإنتظار للخروج إلى مشفى في الحسكة للكشف والعالجة ثم العودة إلى المخيم.
وتتحدث أم سعيد واصفة أحوال المخيم نحن نعيش في مكان لا وجود فيه لنظام الصرف الصحي وشبكة المياه ، المخيم يحتاج إلى إعادة تأهيل لكن هناك تهميش كبير من قبل إدارة المخيم والمنظمات العاملة لمثل تلك الأمور .