ركود في سوق السيارات بالقامشلي …فما السبب؟؟؟


خاص-صدى الشرقية
يشهد سوق السيارات في مدينة القامشلي الواقعة ضمن مناطق سيطرة الإدارة الذاتية ركوداً حاداً في الآونة الأخيرة.

الركود على كافة المستويات والأنواع ، شاملاً فئة السيارات النظاميه ،التي تكون مرخصة من قبل الجمارك التابعة للنظام السوري ” ، وفئة سيارات الإدخال القادمة من كردستان العراق عبر معبر سيماليكا الحدودي.

وحسب آراء أصحاب مكاتب السيارات فإن الركود في السوق يعود لإنخفاض المردود للموسم الزراعي هذا العام والذي يشكل عصب الحياة لسوق السيارات ، وأسباب أخرى متعلقة بسياسات معينة.

يقول السيد أحمد “صاحب مكتب سيارات ” لصدى الشرقية: في هذا العام دخلت سيارات حديثة من العراق ، بإتجاه مناطق القامشلي والحسكة ، لكن هناك عزوف عن شراء السيارات نظراً لغلاء أسعارها بسبب ظروف التجارة العالمية ، وقلة إنتاجية الموسم الزراعي.

وتحدث السيد أحمد أن العام الفائت باع واشترى أكثر من 100 سيارة حديثة خلال سنة 2019-2020، أما هذا العام 2020 -2021 لم يبيع 10 سيارات من السيارات الحديثة.

فيما عزا السيد رشاد “وسيط لبيع السيارات ” : إن ارتفاع رسوم تسجيل المركبات في المناطق الخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتية” ، زاد من الجمود الذي يعيشه السوق.

وقال السيد رشاد هناك حالة استياء كبيرة من أصحاب المكاتب نتيجة الضرر العائد عليهم ، وخاصة أن القرار صدر في نهاية شهر شباط الفائت بعد استيراد التجار أعداد كبيرة من السيارات الحديثة في مطلع السنة.

وكانت لجنة السياسات الجمركية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ، أصدرت قراراً يتضمن تعديلات برسوم الجمارك الخاصة بإدخال السيارات.

ونص القرار ، على زيادة بلغت 50 بالمئة على السيارات اليابانية والأميركية ضمن “موديل” 2015 إلى 2021.وتبلغ الرسوم الجمركية للسيارات من موديل 2000 إلى 2021 مبالغ تتراوح ما بين 1000 دولار و 2200 دولار أميركي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى