سقوط مدنيون بتجدد القصف وغوتيريش يدعو لوقف التصعيد
قُتل سبعة مدنيين صباح اليوم الثلاثاء في قصف لطائرات النظام وروسيا شمال غربي سوريا، وذلك بعد يوم من دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى الوقف العاجل للتصعيد مع بدء شهر رمضان المبارك
وقال غوتيريش في بيان أمس إنه يتابع “بقلق شديد” تصاعد الأعمال القتالية في منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا بين قوات النظام وحلفائه من جهة، وقوات المعارضة المسلحة وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، مشيرا إلى الهجمات الجوية على الأحياء السكنية والبنية التحتية، وسقوط مئات القتلى والجرحى من المدنيين، فضلا عن نزوح 150 ألف شخص.
وأضاف أن ثلاث منشآت صحية تعرضت لضربات جوية الأحد، ليصل عدد المنشآت الطبية التي تعرضت للهجوم إلى سبع على الأقل منذ 28 أبريل/نيسان الماضي، كما تعرضت تسع مدارس للقصف منذ 30 أبريل/نيسان، وأغلقت المدارس في مناطق عدة بسبب القصف.
وحث غوتيريش الأطراف المعنية على الالتزام التام بترتيبات وقف إطلاق النار الواردة في المذكرة الموقعة في 17سبتمبر/أيلول 2018، وعلى احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين، مناشدا بشكل خاص الجهات “الضامنة لعملية أستانا (روسيا وإيران وتركيا) السهر على حصول ذلك”.
وتواصل الطائرات السورية والروسية منذ أسبوع شن غارات كثيفة تزامنا مع إلقاء المروحيات عشرات البراميل المتفجرة على مناطق في إدلب وحماة، بينما ردت المعارضة بقصف مواقع قوات النظام ، كما تعرّضت قاعدة حميميم الجوية الروسية في محافظة اللاذقية لقصف صاروخي.
في المقابل، قال المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير المعارضة ناجي مصطفى إن النظام يشن أوسع هجوم منذ بدء القصف الأسبوع الماضي، حيث تدور معارك لمنعه من التقدم عند بلدة كفر نبودة التي تسيطر عليها المعارضة.