ركود أسواق المواشي في الحسكة
تأثر سوق المواشي في الحسكة وريفها بعدة عوامل ساهمت في انخفاض الطلب على المواشي .
ارتفاع أسعار الأعلاف والتبن في الحسكة كان أحد الأسباب الرئيسية مما أدى إلى ضعف في حركة سوق المواشي ، الأمر الذي دفع معظم التجار إلى تخفيض اعداد المواشي نظراً لارتفاع تكاليف تربية المواشي من علف وأدوية.
يبلغ سعر الكيلو الواحد من الشعير ” 500 ” ليرة سورية بعد أن كان يباع بـــ ” 110 ” ، والتبن يبلغ حوالي ” 300 ” ليرة سورية بعد أن كان ” 50 ” ليرة سورية ، هذه الأسباب تمنع التجار من تربية المواشي.
يقول أبو محمد أحد تجار المواشي في الحسكة “عدم هطول الأمطار ، أدى قلة في توفر المراعي، بالإضافة إلى تكاليف باهضة في تربية المواشي ” .
وتحدث السيد علي وهو دكتور بيطري في الحسكة ” أسعار الأدوية في ارتفاع مستمر وخاصة أننا نعاني من نقص في توفر الدواء الأجنبي ، لذا أغلبية التجار أصبحت تفضل بيع الغنم على تربيتها والإستفادة من أمور أخرى تخص تربية المواشي ”
يذكر أن مديرية الثروة الحيوانية في الإدارة الذاتية في الحسكة طالبت بإعطاء الأعلاف بأسعار مدعومة وتوفير الأدوية المطلوبة بأسعار مناسبة .
يشار أن الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا قررت إجراء إحصاء للثروة الحيوانية في شمال شرق سوريا بالتنسيق والتعاون مع مكاتب الثروة الحيوانية من جهة واتحاد الفلاحين “جمعيات مربي الثروة الحيوانية” .