اعتذار وحدات حماية الشعب الكردية لأهالي عامودا ….شروط عوائل شهداء عامودا للصلح
أعلنت لجنة عوائل “شهداء كرامة عامودا”، السبت (27 حزيران 2020)، أنها مستعدة للمصالحة مع وحدات حماية الشعب ، إذا ما تمت تلبية ثلاثة شروط لها، من قبل الإدارة الذاتية ومنها محاكمة القيادات المنفذة للهجوم.
وقالت اللجنة التابعة لعوائل الضحايا في بيانها بالتزامن مع الذكرى السابعة للحادث، إن “هذه الجريمة لم تكن عادية بل هي جريمة جنائية وسياسية وأخلاقية… ومؤامرة مدبرة وبقرار سياسي لضرب الحراك الثوري الكوردي وخلق فتنة كوردية وللأسف تمت بأيدي كوردية”.
أوضح البيان: “الإدارة الذاتية هي صاحبة السلطة في منطقتنا ولها هيئة قضائية، ومن واجبها القيام بما يلي:
1- محاكمة القيادات السياسية لحزب PYD آنذاك الذين اتخذوا القرار ومعاقبتهم
2- محاكمة القيادات العسكرية للوحدات آنذاك الذين اتخذوا القرار ومعاقبتهم
3- الاعتذار الرسمي والعلني في وسائل الإعلام لأهالي عامودا عامة وذوي الشهداء خاصة”.
واختتم البيان: “إذا تحقق ذلك تكون المصالحة تمت ولا يحتاج الأمر إلى مراسم”.
يذكر أن 6 مدنيين قُتلوا وجرح أكثر من 33 آخرين، من قبل وحدات حماية الشعب في 27 حزيران 2013، إثر تفريق مظاهرة مطالبة بالإفراج عن النشطاء “ديرسم عمر”، و”سربست نجاري”، و”ولات فيتوا”، المعتقلين في سجون الحزب، ضمن حراك شعبي استمر لمدة 10 أيام، وسط إضراب مفتوح لـ 15 ناشطاً وناشطة عن الطعام.
من ناحية أخرى اكد الناطق الرسمي بإسم وحدات حماية الشعب نوري محمود في تصريحات نسبت له ، أن فاجعة عامودا التي حصلت قبل سبع سنوات نتحمل مسؤوليتها كاملاً نحن كوحدات حماية الشعب، و نقدم اعتذارنا لأهالي الضحايا و مستعدون لتنفيذ كافة مطالبهم من أجل إحقاق العدالة لهم.