أزمة خبز متجددة في الحسكة

دخلت أزمة انقطاع الخبز في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية في مدينة الحسكة يومها السابع، وذلك بعد توقف مخابز الخبز السياحي وإضرابها عن العمل بهدف زيادة سعر كيس الخبز من 500 ل.س إلى 800 ل.س ، ما أدى إلى ازدحام أمام أفران التنور ومحلات المعجنات التي تبيع الخبز الأبيض.

ويعود إضراب أصحاب المخابز السياحية عن العمل بحسب مصادر محلية في الحسكة إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج ورفع أسعار بيع الطحين للأفران، وارتفاع سعره في الأسواق المحلية أيضاً.

وقال أحد سكان حي تل حجر في المدينة إنه يعتمد على الخبز السياحي لكن توقف أفران الخبز “السياحي” عن العمل يجبره على شراء خبز الصاج أو التنور والذي وصل سعر الرغيف الواحد إلى 250 ل.س.

فيما حكى مواطن نازح من ديرالزور إلى الحسكة أن تدني جودة الخبز المنتج وقلة كميته “مشكلة قديمة ومستمرة” في مدينة الحسكة، وارتفاع سعر الخبز “السميك” المصنوع في الأفران إلى 300 ليرة سورية، فُقد الخبز في الأسواق.

فيما كتبت شيلان من الحسكة عبر صفحتها في الفيسبوك يسأل مواطن كبار مسؤولي الإدارة الذاتية: هل الحسكة ضمن إدارتكم؟الخبز بكل المناطق متوفر نوعاً ما، لماذا الحسكة وحدها بلا خبز.يضيف: اليوم حصلت على الخبز من بلدة معبدة..!كيف سأجبر نفسي أن أحب هذه الادارة الفاشلة.ويتابع: أتحدى أي شخص مستفيد أو متسلق يقل لي لا نحن بخير.
أي خير نحن فيه إذا مسؤول مستلم الحسكة همه ملء جيبه وجيبوب شركائه.

ويبرر أصحاب الأفران الخاصة السياحية توقفهم عن العمل إلى الارتفاع الكبير لتكاليف الإنتاج التي لا تتناسب مع سعر ربطة الخبز، فضلاً عن انخفاض قيمة الليرة أمام الدولار إلى حدود 3 آلاف، حسب تبريرهم.

وتشتري أفران الخبز السياحي مواد الطحين والخميرة والسكر والأكياس من الأسواق ومن أسواق الإدارة الذاتية وفق تسعيرة الأسواق.

ويرى صاحب أحد المخابز الخاصة أن “إيقاف الإنتاج ليس حلاً فمن الأفضل أن توقف لجان التموين التابعة للإدارة الذاتية المخالفات وتسمح بتسعيرة مناسبة مؤقتاً لحين الاتفاق على تسعيرة رسمية جديدة.

يشار أن عدد المخابز العامة في مدينة الحسكة 4 وهي مخبز الحسكة الأول المساكن وهو تحت سيطرة المربع الأمني التابع للنظام السوري ، ومناطق سيطرة قسد يوجد مخبز 8 من آذار في حي تل حجر، والباسل في غويران، ومخبز من نيسان الاحتياطي في حي الصالحية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى