أزمة الخبز في مناطق قسد

لايزال أهالي ريف دير الزور الغربي يعيشون مشكلة الحصول على ربطة الخبز حيث أصبح رغيف الخبز من الهموم الكبرى التي تشغل بال المواطن.

ريف دير الزور الغربي والذي يحتوي على 34 فرن مفعل من حدود بلدة الجزرات إلى بلدة الحصان والتي تعمل تحت إشراف مديرية التموين التابعة للجنة الخدمات ولجنة الاقتصاد التابعة لمجلس دير الزور المدني.

تحصل الأفران على دعم مادة الطحين عن طريق المطاحن التابعة لشركة تطوير المجتمع الزراعي وأخرى من المطاحن الخاصة المتواجدة في ريف دير الزور الغربي.

حسب مصادر داخل مجلس ديرالزور المدني فإن المجلس قام بإعطاء رخص تفعيل 10 افران جديدة في الريف الغربي لديرالزور خلال سنة 2020 ، وذلك ضمن الجهود المستمرة لــحل مشكلة الإزدحام على الأفران في ظل ما يعانيه المنطقة من تزايد حالات الكورونا.

يرى عبدالرحمن موظف في إحدى المنظمات العاملة في ريف ديرالزور ” إن أصحاب الأفران يقومون بتحديد التسعيرة التي تناسبهم غير متقيدين بالقوانين مع تواجد أزمة ملحوظة على اكثر الأفران المتواجدة في هذا الريف “

بينما يقول سيد “صاحب محل ” في ريف ديرالزور الغربي ( هناك فوضى إدارية داخل مجلس ديرالزور المدني على سبيل المثال في بلدة الصعوة يوجد ثلاثة إفران بينما في بلدة حمار العلي يوجد فرن واحد ، من المسؤول عن إعطاء الرخص ؟؟ ) .


فيما صرح أحد مسؤولي الكومينات في ريف ديرالزور الغربي ” إن إعطاء رخص للأفران دون متابعة من قبل المجلس ومراقبة جعل الكثير من أصحاب الافران يأخذون مخصصات الطحين والمازوت وبيعها في السوق السوداء .

يذكر ان مخصصات أفران الريف الغربي المقدم من الادارة المدنية في ديرالزور ، بالنسبة لمادة الطحين يقارب 54 طن يومياً وكمية الدعم المقدم لـمادة المازوت تصل كميتها لـــ 40،000 لتر اسبوعية علما انه ومع دعم هذه الأفران لم يتم التقيد بالتسعيرة المحددة وهي 75 ليرة سورية للكيلو الواحد .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى