حلول إسعافية لأزمة المياه في الحسكة…..

خاص-صدى الشرقية

تستمر معاناة أهالي الحسكة من النقص الشديد في توفر المياه عبر الشبكة ، القادمة من محطة علوك في رأس العين الواقعة تحت سيطرة الجيش الوطني السوري المعارض .


محطة علوك  تعتبر المحطة المصدر الرئيسي لمياه الشرب لمدن تل تمر والحسكة والشدادي والهول وأريافها والمخيمات التابعة لها.
ولجأ أهالي مدينة الحسكة وريفها إلى وجود حلول إسعافية لتغطية احتياجاتهم من المياه وذلك بحفر الآبار السطحية .

وقال كاظم ، وهو من سكان حي غويران بالحسكة، إن مياه الشبكة تصلهم من خلال الأنابيب الممددة في الحي ،بشكل متقطع لا تكفي حاجتهم اليومية ، وإن ارتفاع أسعار شراء المياه من الصهاريج أجبره على شرب مياه الآبار السطحية المباعة.

وتحدث سعدون حسين ، وهو من سكان حي النشوة في الحسكة، أن ضخ المياه يأتي كل 20 يوماً ، وأغلب المنازل أصبح لديها خزانات اختياطية تملأها لتسد حاجتها خلال الإنقطاع ، وأنه بصدد حفر بير سطحي داخل منزله.

كما يعتمد أهالي الحسكة على مياه الصهاريج لتأمين حاجتهم من المياه، التي غالبا تكون غير نظيفة، بعضها مقدمة من المنظمات الدولية ، عبر تعبئة خزانات مياه صالحة للشرب موزعة على عدة أحياء في المدينة.

وهناك أيضا تجار يملكون صهاريج مياه يبيعونها مقابل مبالغ مادية ، وتكون هذه المياه فقط للغسيل دون الشرب لعدم تضمنها أي مواد معقمة


يشار أن مديرية المياه التابعة للادارة الذاتية في الحسكة ، بدأت عملية ضخ تجريبي لمياه مشروع استجرار الفرات من مدينة الصور شمالي ديرالزور، في محطة العلوة، قبل عدة أيام .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى