الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة خاصة بسوريا ….تضمنت لأول مرة فصيل عسكري معارض ” أحرار الشرقية”

فرضت وزارة الخزانة الأميركية الأربعاء، عقوبات جديدة مرتبطة بسوريا، تخص 18 شخصاً وكياناً، في أول عقوبات تُفرض على سوريا منذ تولي الرئيس الأميركي جو بايدن الرئاسة.

وقالت الخزانة الأميركية إنها أضافت 8 أفراد و10 كيانات إلى قائمة العقوبات الأميركية، بينها وللمرة الأولى قيادات من الجيش الوطني السوري المعارض .

وأوضحت أن هذه الخطوة تأتي في إطار إجراءات منفصلة لمواجهة الإرهاب ومرتبطة بسوريا، وشملت العقوبات أحمد إحسان فياض الهايس المعروف باسم أبو حاتم الشقرا، ورائد جاسم الهايس الملقب بأبو جعفر شقرا، وهما قياديان في تجمع أحرار الشرقية التابع للجيش الوطني السوري، وحسن الشعبان المقيم في تركيا، والطاجكستاني فاروق فايزيماتوف المعروف باسم الشامي في مدينة إدلب، للتعاملات المالية الرقمية.

وقالت الخزانة أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية فرض عقوبات على جماعة أحرار الشرقية المسلحة السورية، لارتكاب قادتها وعناصرها انتهاكات ضد المدنيين : “ارتكبت أحرار الشرقية العديد من الجرائم ضد المدنيين ، لا سيما الأكراد السوريين ، بما في ذلك القتل غير المشروع والاختطاف والتعذيب ومصادرة الممتلكات الخاصة. كما ضم التنظيم أعضاء سابقين في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) إلى صفوفه. وتضاعف هذه الأعمال المروعة من معاناة السكان الذين عانوا تكرارا من النزوح الجماعي”.

وقالت أندريا م. جاكي ، مديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية: “إن تصنيفات اليوم تعزز المساءلة عن الانتهاكات المرتكبة ضد الشعب السوري وتحرم الجهات المارقة من الوصول إلى النظام المالي الدولي”. “يوضح هذا الإجراء التزام الولايات المتحدة القوي باستهداف انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا ، بغض النظر عن الجاني”.


من جانبه رحبت بعض المنظمات الحقوقية السورية بالقرار واعتبرت منظمة سوريون من أجل الحقيقة والعدالة وكتبت المنظمة على صفحتها على تويتر “ترحب “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على فصيل “#أحرار_الشرقية” لما ارتكبه من انتهاكات لحقوق الإنسان، حيث وثقت المنظمة بالتفصيل الدور الذي لعبه الفصيل في اغتيال السياسية الكردية #هفرين_خلف.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى