معاناة مستمرة لأهالي الشحيل في ظل تعنت قسد …..والسبب؟؟

خاص-صدى الشرقية
تستمر معاناة أهالي مدينة الشحيل الواقعة شرقي ديرالزور في موضوع الطبابة الصحية مع انتشار أعداد المصابين في فايروس كورونا في المنطقة ، وجود مئات الحالات من مرض اللاشمانيا.


حيث تفتقر المدينة لوجود مشفى عام بديلاً عن المشفى الجراحي العام المغلق، مع إرتفاع أسعار أجور المعاينات في العيادات والمشافي الخاصة ، بالإضافة إلى إرتفاع تكاليف سعر صرف الأدوية للعلاج .

وكانت إدارة مشفى الشحيل الجراحي العام والكادر الطبي ، أعلنا تعليق عملهم في المشفى منذ أكثر من 25 يوما ، بعد قيام مجموعات خاصة تابعة لـ قسد بإقتحام المشفى ،والتعدي على الكادر الطبي المتواجد في المشفى ، بالإضافة إلى تحطيم معدات المشفى وبعض الأجهزة الطبية على خلفية هجوم خلايا داعش على نقاط عسكرية لقسد في مدينة الشحيل .


المبعوث الأمريكي إلى سوريا “ديڤيد برونشتاين” مع وفد من فريق التحالف الدولي قاموا بزيارة مشفى الشحيل الجراحي العام قبيل 10 أيام ، بحضور أحمد الخبيل أبوخولة قائد مجلس ديرالزور العسكري وعبد المهباش الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية ، حيث اطلعوا على الأضرار التي لحقت بالمشفى ، ووعد المبعوث الأمريكي وفريق التحالف الكادر الطبي بإيجاد حل للمشكلة.


من ناحية أخرى لاتزال الإدارة الذاتية متمثلة بلجنة الصحة التابعة لمجلس ديرالزور المدني وقسد تماطل في دفع الأضرار لإعادة تأهيل المشفى الذي خربته أيادي عناصر قسد.

يشار أن إدارة منظمة سيريا ريليف في الشحيل المسؤولة عن المشفى ، طالبت بإعتذار خطي من قبل قسد عن الأحداث الأخيرة ، ولكن قيادة قسد العسكرية لم ترد على أي طلب .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى