ظاهرة الأسلاك الكهربائية العشوائية في القامشلي ……

خاص- صدى الشرقية
كثيرا ما نشاهد الأسلاك الكهربائية العشوائية المعلقة في أحياء وشوارع المدن السورية ، بعد الإعتماد على مولدات الأمبيرات وتمديد خطوط التغذية الكهربائية غير المنظمة .

يلاحظ في شوارع مدينة القامشلي بشكل كبير ظاهرة الأسلاك الكهربائية العشوائية، وخاصة في منطقة الأسواق ، لكثرة المحلات والتداخلات الحاصلة فيما بينها.


وفقا لمراسلنا فإن عدد المولدات في القامشلي يتجاوز الــ 200 مولدة،يُربط عليها مئات القواطع والكابلات الكهربائية المزودة للمحلات والمنازل على حد سواء.

مع دخول فصل الصيف تصبح هذه الأسلاك ساخنة،وتتسبب بمخاطر كبيرة على حياة السكان،منها يحترق نتيجة الضغط والأحمال الزائدة،والبعض الآخر يسقط بشكل مفاجئ مما يسبب إصابة المارة وفي بعض الأحيان إلى حالات الوفاة .

يقول الأستاذ أحمد من أبناء القامشلي ” كلّما مررت من أسلاك كهربائية متشابكة، أشعر بالخوف والقلق من سقوطها أرضاً.
ويضيف” أحمد” أخشى في بعض الأحيان الخروج إلى بعض الأسواق والشوارع حيث الأسلاك مكشوفة في أثناء هطول الأمطار”.

وذكر الأستاذ أحمد أنه مُنع نفسه وعائلته متعة الجلوس في بلكون منزله ، بسبب تلك الخطوط العشوائية التي تمر من أمام بنايته واصلة لطوابق العلوية وبشكل عشوائي،والتي تسبب صواعق كهربائية في بعض الأحيان نتيجة المطر أو الحمل الزائد.

فيما تحدث السيد علي أن ظاهرة الأسلاك العشوائية مؤرقة لنا كآباء ، حيث أن الأطفال أكثر عرضة للخطر، لأنّهم يلعبون دائماً في الشوارع ولا يدركون خطورة تلك الأسلاك ويجهلون كيفية التعامل معها في حال سقوطها ، فبعضهم يهرول لحملها أو للعب بها ليتسبب الأمر في وفاته”.

فيما حمل المهندس ” عناد ” مسؤولي الإدارة الذاتية حالة الفلتان بموضوع الكهرباء وترك الأمر للأهالي دون وجود أي حالة تنظيمية للأمر.

ولم يلقي ” عناد ” بالملامة على أصحاب المولدات والأهالي وذلك لأن الحاجة للتيار الكهربائي تغطي عن أي أمر آخر حتى وأن كان على حساب سلامة الآخرين والتي تقع مسؤوليتها بالدرجة الأولى على سلطة الأمر الواقع التي تحكم القامشلي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى