أول مرة ……معلومات خاصة حول مقر النصر في مدينة ديرالزور والحاج مهدي القيادي الإيراني الأول في المنطقة الشرقية
حصري-ديرالزور
تكشف صدى الشرقية لأول مرة عن معلومات حصرية من داخل مقر قيادة مليشيا الحرس الثوري الإيراني في المنطقة الشرقية المعروف بـمقر النصر.
بحسب مصادرنا فإن الحاج مهدي الإيراني هو القائد العام لـقوات الحرس الثوري الإيراني والمليشيات الإيرانية في المنطقة الشرقية عامة.
ونقلت المصادر بعض المعلومات عن الحاج مهدي أنه إيراني الجنسية من مدينة قـــم الإيرانية المعروفة ، أحد جنرالات الحرس الثوري الإيراني ، ويتكلم اللغة العربية بطلاقة.
أبرز مهام الحاج مهدي :
1-المسؤول الأول عن الأمور العسكرية والمدنية في المنطقة الشرقية،والتنسيق مع مركز قيادة الإيرانية في دمشق.
2-إصدار التعليمات والأوامر لكافة المجموعات العسكرية التابعة للحرس الثوري الإيراني في ديرالزور ، المياذين ،البوكمال .
3-إدارة العمليات العسكرية في المنطقة الشرقية ضد تنظيم داعش.
4-المشرف على عمليات شراء الأراضي وممتلكات لصالح إيران في ديرالزور والمياذين والبوكمال.
5-إعطاء تصريحات للجمعيات الإيرانية للعمل داخل ديرالزور ، وتنسيق العمل مع الشخصيات الديرية المدعومة إيرانياً.
ويعتبر مقر النصر مقر عسكري وإداري لقيادة المليشيا ، والمركز الأساسي لإستقبال ودراسة واعتماد المنتسبين في صفوف المليشيات على محتلف مسمياتها .
وحسب المعلومات التي حصلنا عليها لا يتم قبول أي شخص يرغب بالانتساب للمليشيات إلا بعد حصوله على موافقة أمنية من المكتب الأمني الموجود داخل ضمن البناء.
كما ذكرت مصادرنا أن الحاج مهدي يمنع المنتسبين المحليين السوريين من دخول المبنى مصطحبين أجهزتهم الخليوية خوفاً من تسريب اوراق ثبوتية أو نقل أوامر صوتية تتعلق بالمليشيات او التقاط الصور والفيديوهات .
قيادة الحرس الثوري الإيراني ممثلة بالــحاج مهدي حولت المبنى والمباني المحيطة به بالإضافة إلى أجزاء واسعة من حي العمال إلى ثكنة عسكرية خاصة يمنع دخول وخروج سوى المنتسبين للمليشيات.
كما تمنع قيادة الحرس الإيراني عناصر قوات نظام الأسد من الدخول للمنطقة دون إذن مسبق من اللجنة الأمنية بديرالزور بالإضافة إلى المرور عبر حواجزها والقيام بعملية تفتيش كاملة وتسليم السلاح على الحاجز .
ويعتبر الحاج مهدي هو الرئيس المباشر لــلحاج عسكر الملقب سليماني المنطقة الشرقية قائد قوات الحرس الثوري الإيراني ومليشيات إيران في البوكمال ويتمتع بنفوذ واسع بالاضافة لقيامه بالأعمال التجارية بجانب قيادة المليشيا ومنها تجارة الأبل والأغنام والزراعة .
فيما علمت صدى الشرقية أن قيادة الحرس الثوري الإيراني أشترت عدد كبير من منازل السكان المحليين في منطقة العمال خلف كلية التربية مستغلة الظروف الأمنية وحاجة الأهالي للسيولة المادية بالإضافة إلى قرارات المنع من العودة للمنطقة في حي العمال ، لتحول تلك المنازل لمقرات ومنازل لسكن المنتسبين وعوائل بعض القيادات الإيرانية الموجودة.
كما قامت قيادة الحرس الثوري الإيراني بتحويل جامع عمار بن ياسر في حي العمال إلى حسينية خاصة بها وإقامة المراسم الدينية داخله.
المعروف أن مقر النصر يضم قيادة عمليات مشتركة تضم قيادات إيرانية وقيادات لبنانية يعرفون بالــ “الحجاج ” التابعين لمليشيا حزب الله اللبناني الإرهابي.
يشار أن منطقة مقر النصر الواقع في حي العمال تعرضت للقصف من قبل طائرات حربية إسرائيلية في بداية العام الحالي لكن اقتصرت الأضرار على الماديات.