أمازون تواجه اتهامات بالعنصرية ضد إحدى مدرائها بعد وصفها بالغوريلا

رفعت المديرة شارلوت نيومان في شركة أمازون دعوى قضائية ضد شركتها في محكمة واشنطن الاتحادية، أمس الإثنين، قائلة إنها شعرت بالتمييز ضدها لأول مرة عندما تم توظيفها في عام 2016 في منصب أقل من المنصب الذي تقدمت بطلب للحصول عليه وكانت مؤهلة له، على حد قولها.

وأقامت المديرة سمراء البشرة، الدعوى القضائية؛ بعد أن وصفها أحد زملائها في العمل بأنها ”تبدو كالغوريلا“.

ووفقا لصحيفة ”نيويورك بوست“، فإنه في غضون أشهر، حصلت نيومان، وهي مديرة السياسة العامة في خدمات أمازون الإلكترونية، على مسؤوليات المنصب الأعلى، لكن لم تتم ترقيتها رسمياً أو زيادة أجرها لمدة عامين.

وقالت وثائق الاتهام: ”مثل العديد من الموظفين السود والنساء الأخريات في أمازون، واجهت شارلوت نيومان نمطاً منهجياً من التمييز لا يمكن التغلب عليه، بناء على لون بشرتها وجنسها“.

وأضافت أن ”هذا جزء من نمط أكبر تعتمده الشركة في توظيف السود وغيرهم من الأقليات لوظائف أقل مما تقدموا بطلب للحصول عليه، قبل منحهم مسؤوليات الوظيفة العليا دون الأجر أو المميزات“.

وزعمت دعوى نيومان أن ”ترقية موظفي الأقليات يستغرق وقتاً أطول في أمازون، كما أنه ما من شخص أسود واحد في فريق القيادة العليا، ويحصل الموظفون السود على أسهم أقل في الشركة عند العمل فيها، مما يعني أنهم يخسرون مئات الآلاف من الأرباح السنوية المحتملة مع ارتفاع أسعار الأسهم“.

وأشارت الدعوى إلى أن ”العديد من زملاء نيومان لاحظوا ممارسة ثابتة في منح الموظفين السود رواتب أقل من الموظفين البيض في وضع مماثل“.

وتابعت أن هذا الوضع ”خلق بيئة عنصرية وصلت إلى إهانة نيومان من قبل أحد زملائها في رحلة عمل في نوفمبر 2019، حيث قال الزميل، بينما كانت نيومان تحاول ارتداء سترة سوداء: يا إلهي، أنتِ تشبهين الغوريلا“.

وعند مواجهته اعتذر الزميل لنيومان على تعليقه في وقت لاحق، كما اعتاد المشرف على نيومان أيضاً استخدام أسلوب عنصري عند انتقاد طريقة تحدثها في الإجتماعات، واصفاً إياها بالعدوانية والمباشرة أكثر من اللازم والمخيفة، بحسب نيومان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى