أزمة الخبز في القامشلي …وأفران المالكية تعود لعملها

تقرير-صدى الشرقية
وجود أزمة خبز كبيرة في مدينة القامشلي الواقعة تحت سيطرة الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، أجبرت عدد كبير من الأفران على إغلاق أبوابها.
ونقل مراسلنا أن معظم أهالي مدينة القامشلي أصبحوا في حالة معاناة من تأمين الخبز وبعضهم لايجده في بعض الأيام .

وأكدت أن معظم المخابز العامة في المدينة لا تحصل على مخصصاتها من الدقيق، والسبب في النقص يأتي بسبب تغيرات والقرارات الصادرة عن إدارة المطاحن.
وأفاد الرئيس المشترك لمجلس الزراعة والاقتصاد في “الإدارة الذاتية” أن سبب الأزمة هو عدم القدرة على تغطية احتياجات المنطقة من الدقيق.

من ناحية أخرى عادت أفران المالكية “ديريك” للعمل، بعد توقف حوالي الشهر، إثر قرار جديد سمح برفع سعر الخبز وتخفيف وزنه.
القرار الجديد سمح للأفران ببيع رغيف الخبز ، بسعر 250 ليرة سوري ، بوزن 300 غرام , غي حين كان رغيف الخبز الذي تنتجه الأفران يباع بسعر 200 ليرة سورية ، بوزن 350 غراماً.

يذكر أن الأفران في المالكية ، توقفت عن العمل في السادس من كانون الثاني/يناير، بعد ارتفاع سعر كيس الطحين لحوالي 40 ألف ليرة سوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى