أدوية إيرانية تغزو دير الزور… ما قصتها؟

خاص – صدى الشرقية
تسعى إيران لإحكام سيطرتها على القطاع الطبي في مناطق سيطرة النظام السوري، من خلال توسيع نطاق التبادل الدوائي والتجهيزات الطبية بين الشركات الدوائية الإيرانية ووزارة الصحة التابعة لحكومة النظام السوري.

وكشفت مصادر خاصة لـ “صدى الشرقية”، عن انتشار كميات ضخمة من أدوية مخدرة ،وذات مؤثرات عقلية في محافظة ديرالزور.

وقالت المصادر، إن “الأدوية يتم بيعها في الصيدليات والمحال التجارية على أنها مسكنات تشبه البنادول أو السيتامول، الذي اعتاد السكان على تناولها دون وصفات طبية”.

وذكر مراسلنا، أن “ظرف الحب الواحد من حبوب كلونازيبام الإيرانية، تم بيعه في بداية انتشاره قبيل الشهر ونيف ، بسعر 200 ليرة سورية، إلا أنه يباع حاليا بـ 1500 ليرة، ودون أي وصفة طبية”.

توجهنا بالسؤال لأحد الصيادلة حول دواء “كلونازيبام” الإيراني ،المنتشر في ديرالزور، حيث أجابنا بالقول: إن “الدواء سيَّئ الجودة، ويحمل نسب عالية من المواد المخدرة”.

وذكر الصيدلي، أن “الدواء يُباع بكميات كبيرة في ديرالزور،وريفها الشرقي والغربي ،عن طريق الموزعين الذين لا يُسمح لهم بالكشف عن المصدر الرئيسي للدواء”.

وتشهد مناطق النظام السوري انتشاراً واسعاً لبيع المخدرات والحشيش بين الشبان،وخاصة في الجامعات والمدارس الثانوية والإعدادية، وبتشجيع من قيادات تابعة لمليشيات الدفاع الوطني الموالية لإيران.

يشار إلى أن إيران تسعى من خلال نشر المواد المخدرة على إجبار الشبان على التطوع ضمن صفوفها، بسبب الحاجة الماسة للمال الذي توفره إيران لعناصر مليشياتها في ديرالزور عن طريق الرواتب والحوافز المادية ،بشكل تضمن تجنيد أكبر عدد ممكن من المدنيين، واستقطاب المراهقين، الذين يفضلون التطوع ضمن صفوف المليشيات الإيرانية بدلاً من التجنيد الإجباري في صفوف النظام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى